الولايات المتحدة، حلف شمال ألاطلسي، الإتحاد ألاوربي، كندا، أستراليا، اليابان، نيوزلندا يتهمون الصين بشكل رسمي بالمسؤولية عن الإختراقات ألالكترونية !

- الولايات المتحدة، حلف شمال ألاطلسي، الإتحاد ألاوربي، كندا، أستراليا، اليابان، نيوزلندا يتهمون الصين بشكل رسمي بالمسؤولية عن الإختراقات ألالكترونية !
- وزارة العدل الأمريكية تتهم أربعة مواطنين صينيين بحملة إختراق عالمية
أتهمت الولايات المتحدة وحلفاءها، الحكومة الصينية يوم الاثنين، بتنفيذ حملة قرصنة إلكترونية عالمية أمتدت على عقد من الزمن، أخرها هجوماً كبيراً على تطبيق شركة مايكروسوفت Microsoft ، الخاص بخدمة البريد ألالكتروني، في وقت سابق من هذا العام.
صفحة جديدة من التوترات مع الصين، حيث أنضمت كل من ( الولايات المتحدة، حلف شمال ألاطلسي- الناتو والإتحاد الأوروبي، بريطانيا، أستراليا، اليابان، نيوزيلندا وكندا )، ألى تأكيد هذه الإتهامات.
” الولايات المتحدة والدول حول العالم تعتبر جمهورية الصين الشعبية متهمة بسلوكها غير المسؤول، المدمر والمزعزع للإستقرار في الفضاء الإلكتروني، والذي يشكل تهديداً كبيراً لأمننا الاقتصادي والوطني “
بيان للمجموعة
اليوم الاثنين، قالت وزارة العدل الأمريكية الأمريكية : إن أربعة مواطنين صينيين – ثلاثة من كبار المسؤولين الأمنيين وشخص متخصص بالإختراق الالكتروني متعاقد معهم – تم إتهامهم بحملة إختراق عالمية أستهدفت عشرات الشركات، الجامعات، الوكالات الحكومية في الولايات المتحدة وخارجها، حيث إن هذه الأنشطة حدثت بين الأعوام ( ٢٠١١ – ٢٠١٨ )، والتي ركزت على المعلومات التي من شأنها أن تفيد بشكل كبير الشركات الصينية.
ركزت الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة إهتماما كبيرا لروسيا في إتهامها بسلسلة من هجمات الفدية ألالكترونية.
في إعلان اليوم، ألقى المسؤولون الأمريكيون باللوم على الحكومة الصينية رسمياً وبثقة عالية، وإن الأختراق الذي ضرب الشركات والوكالات الحكومية في الولايات المتحدة وخدمة البريد ألالكتروني من شركة مايكروسوفت Microsoft، تقع خلفه الحكومة الصينية.
أتهمت شركة مايكروسوفت Microsoft بالفعل الحكومة الصينية بالمسؤولية.
وقال مسؤول في إدارة بايدن
” إن المخاوف الأمريكية بشأن أنشطة الإنترنت الصينية قد أثيرت مع كبار المسؤولين الصينيين … ولانستبعد إتخاذ إجراءات ضد الحكومة الصينية “.
يوم الجمعة، أصدرت إدارة بايدن تحذيراً للشركات الأمريكية حول المخاطر على عملياتها وأنشطتها في هونغ كونغ بعد فرض الصين قانون الأمن القومي الجديد هناك العام الماضي.
أستشهد وزير الخارجية ألامريكي – أنتوني بلنكن، بلائحة ألاتهام من قبل وزارة العدل لموظفي الأمن الصينيين الثلاثة والشخص المتخصص بألاختراق ألالكتروني، كمثال على كيفية فرض الولايات المتحدة عواقب لهذه ألافعال.

حاول ( المُدعى عليهم والمسؤولون في دائرة أمن الدولة في هاينان، ومكتب أمن الدولة الإقليميين )، إخفاء دور الحكومة الصينية في سرقة المعلومات باستخدام شركة وهمية ( واجهة )، وفقا لـ لائحة الاتهام، والتي تم تبنيها يوم الجمعة.
وقال بيان وزارة العدل ألامريكية
” إن الحملة أستهدفت أسرار تجارية في الصناعات بما في ذلك الطيران، الدفاع، التعليم، المؤسسات الحكومية، الرعاية الصحية، الصناعات البيولوجية والبحرية “.
كان الضحايا في ( النمسا، كمبوديا، كندا، ألمانيا، إندونيسيا، ماليزيا، النرويج، المملكة العربية السعودية، جنوب أفريقيا، سويسرا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة ).
وقالت نائبة المدعي العام ليزا موناكو Lisa Monaco في البيان
” هذه الإتهامات الجنائية تُسلط الضوء مرة أخرى على أن الصين تواصل إستخدام الهجمات عبر الإنترنت لسرقة ما تصنعه الدول الأخرى، في تجاهل صارخ عن إلتزاماتها الثنائية والمتعددة الأطراف “.
قبل شهر واحد فقط، حذرت تصريحات قمة مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي الصين وقالت إنها تشكل تهديداً للنظام الدولي.
وصف آدم سيغال Adam Segal، خبير أمن البيانات في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك ، إعلان يوم الاثنين بأنه
” جهد ناجح لجعل الأصدقاء والحلفاء ينسبون الإختراقات ألالكترونية للصين، ولكنه ليس مفيدًا للغاية دون أي متابعة ملموسة “.
بعض التصريحات كانت حذرة، فقط الولايات المتحدة وحلفاؤها المقربون مثل المملكة المتحدة وكندا حملوا الحكومة الصينية بشكل مباشر.
أكتفى حلف شمال ألاطلسي – الناتو بالقول : إن أعضائه يعترفون بالمزاعم الموجهة ضد الحكومة الصينية، من قبل الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة.
الاتحاد الأوروبي قال بأنه يحث المسؤولين الصينيين على السيطرة على الأنشطة الإلكترونية الخبيثة التي تنطلق من أراضيها.
قال وزير الخارجية ألامريكي أنتوني بلنكن
” لقد عززت وزارة أمن الدولة في جمهورية الصين الشعبية (MSS) نظامًا متكاملاً للمتسللين الإجراميين الذين ينفذون كل من الأنشطة التي ترعاها الدولة والجرائم الإلكترونية لتحقيق مكاسب مالية خاصة بهم “.
قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية
” إن وكالات الأمن والإستخبارات الأمريكية حددت أكثر من ٥٠ أسلوبًا وإجراءً تستخدمه الجهات الفاعلة التي ترعاها الصين ضد الشبكات الأمريكية “






